jardin d'enfants elfarachet
مجلة روضة الفراشات الالكترونية العاب ..اغاني للاطفال..انشطة في الخط والرسم والتلوين والرياضيات والايقاظ العلمي..اشرطة الصور المتحركة...دروس لجميع مستويات التعليم الاساسي
samedi 5 novembre 2011
jeudi 3 novembre 2011
mardi 18 octobre 2011
jeudi 13 octobre 2011
بحث شامل عن : التفكير عند طفل ما قبل المدرسه
خصائص تفكير الأطفال بين الثالثة والخامسة
إن من يدرس مستوى النمو العقلي لأبناء الثالثة فالخامسة قد يضيع في فهم السمات المميزة لعالم الطفل العقلي فيعده قطعاً ممزقة أو نتفاً مفككة والواقع أن لعالم الطفل العقلي تنظيمه الفريد ومنظوماته المتميزة عن نظيرتها لدى الراشد وليس الراشد بغريب عن هذا العالم إذ أنه كثيراً ما ينكص إلى أنماط التفكير الذاتية المميزة للطفل
وقد درس بياجه عالم التفكير لدى الطفل ووصفه بالخصائص المميزة التالية :
1- السببية الظاهرية : ووفقها يفترض الطفل أن ثمة علاقة سببية بين الأشياء التي تحدث معاً فقد يخاف الطفل ويحدث أن يختبئ خلف غطائه فيتوصل إلى الاعتقاد بأن الغطاء قد حماه من الأذى لذلك ما أن يشعر الطفل بالخوف مرات أخرى حتى يركض يختبئ خلف الغطاء ليست السببية الظاهرية سوى نتيجة لضرب من التفكير يعرف بالاستدلال العبري الذي يوصف بالتالي :
آ و ب تحدثان معاً
آ قائمـــة
لا بد أن تكون ب قائمة
يرجع الكثير من عناد الطفل إلى الاستدلال العبري فيرفض طعامه لأنه سبق أن أصابته الحمى يوم تناوله للاستدلال العبري استطالاته لدى الراشد في التفكير الخارق فالرجل الذي يمتنع عن الذهاب إلى متجره عندما يصادف في طريقه امرأة تحمل جرة فارغة إنما يفعل ذلك بسبب تجربة طفلية في الاستدلال العبري
2- الإحيائية : وهي نزعة تقوم على الاعتقاد بأن الأشياء الجامدة حية ذلك لأن الطفل ينمط العالم المادي من حوله في إطار تجربته إذ أنه يحس بالألم والحرارة والبرد فإنه يفترض أن الحجر والشجرة تتألم وتتضايق من الحر والبرد ومن مظاهر التفكير الإحيائي الاعتقاد بأن المشاعر مادية بالمعنى نفسه الذي يكون فيه اللون مادياً دار الحوار التالي بين الباحث وأحمد :
الباحث : لماذا تمسك فمك يا أحمد ؟
أحمد : لأن ضرسي يؤلمني
الباحث : أيؤلمك كثيراً ؟
أحمد : نعم ، ألا تشعر به ؟
ليس عجباً في إطار فهمنا لإدراك الطفل العبارات ( قبل ) و ( بعد ) و ( أكثر ) و ( أقل ) أن نرى الطفل يعد الموت والحياة مترادفين فليس الموت بالنسبة لابن الثالثة أو الرابعة غياباً للحياة فالحياة في خواص الأشياء كلها بل هو ضرب من الاختفاء المادي المؤقت تأمل الحوار التالي :
محمود : لماذا يدفنون الأموات في الأرض ؟
خالد : لا أعرف أين تعتقد أنه يجب أن يضعوهم ؟
محمود : في صندوق القمامة
خالد : ولماذا في صندوق القمامة ؟
محمود : طيب ، يكون أسهل لهم أن يخرجوا ولا يكونون متسخين كثيراً
أما في الطفولة المتوسطة يفهم الصغار أن الموت توقف الحياة بالمعنى العضوي وتكون التجربة المعرفية مفزعة تماماً
3- الغرضية : تقوم الصيغة الثالثة لتفكير الطفل في الغرضية إذ يعتقد الصغار أن كل شيء في العالم صنعه الإنسان لهم وإذا وجب أن يكون لكل شيء غرض ويجب أن تفهم كلمة الطفل الأزلية ( لماذا ) في هذا الإطار وعلينا بالتالي أن توفر الإجابات الملائمة لأسئلة الطفل بحيث يفهمها الأخير وتبقى على جانب من الحقيقة فالشمس وجدت لتدفئنا وتختفي الفراشات في الأعشاب كي لا تأكلها العصافير
هدفنا من الوصف الموجز لخواص عالم الفكر لدى الطفل هو التأكيد بأن للطفل عالماً فكرياً كاملاً ومتكامل العناصر والصفات وليس عقل الطفل لوحة بيضاء تملؤها التجربة بل أن الطفل يبني في كل مرحلة عالم مفاهيمه الخاص والنمو بطبيعته تعلم من جانب الطفل لعالم المفاهيم لدى الراشد وتخل مستمر عن عالم المفاهيم الخاص أو الذاتي لدى الطفل
إن من يدرس مستوى النمو العقلي لأبناء الثالثة فالخامسة قد يضيع في فهم السمات المميزة لعالم الطفل العقلي فيعده قطعاً ممزقة أو نتفاً مفككة والواقع أن لعالم الطفل العقلي تنظيمه الفريد ومنظوماته المتميزة عن نظيرتها لدى الراشد وليس الراشد بغريب عن هذا العالم إذ أنه كثيراً ما ينكص إلى أنماط التفكير الذاتية المميزة للطفل
وقد درس بياجه عالم التفكير لدى الطفل ووصفه بالخصائص المميزة التالية :
1- السببية الظاهرية : ووفقها يفترض الطفل أن ثمة علاقة سببية بين الأشياء التي تحدث معاً فقد يخاف الطفل ويحدث أن يختبئ خلف غطائه فيتوصل إلى الاعتقاد بأن الغطاء قد حماه من الأذى لذلك ما أن يشعر الطفل بالخوف مرات أخرى حتى يركض يختبئ خلف الغطاء ليست السببية الظاهرية سوى نتيجة لضرب من التفكير يعرف بالاستدلال العبري الذي يوصف بالتالي :
آ و ب تحدثان معاً
آ قائمـــة
لا بد أن تكون ب قائمة
يرجع الكثير من عناد الطفل إلى الاستدلال العبري فيرفض طعامه لأنه سبق أن أصابته الحمى يوم تناوله للاستدلال العبري استطالاته لدى الراشد في التفكير الخارق فالرجل الذي يمتنع عن الذهاب إلى متجره عندما يصادف في طريقه امرأة تحمل جرة فارغة إنما يفعل ذلك بسبب تجربة طفلية في الاستدلال العبري
2- الإحيائية : وهي نزعة تقوم على الاعتقاد بأن الأشياء الجامدة حية ذلك لأن الطفل ينمط العالم المادي من حوله في إطار تجربته إذ أنه يحس بالألم والحرارة والبرد فإنه يفترض أن الحجر والشجرة تتألم وتتضايق من الحر والبرد ومن مظاهر التفكير الإحيائي الاعتقاد بأن المشاعر مادية بالمعنى نفسه الذي يكون فيه اللون مادياً دار الحوار التالي بين الباحث وأحمد :
الباحث : لماذا تمسك فمك يا أحمد ؟
أحمد : لأن ضرسي يؤلمني
الباحث : أيؤلمك كثيراً ؟
أحمد : نعم ، ألا تشعر به ؟
ليس عجباً في إطار فهمنا لإدراك الطفل العبارات ( قبل ) و ( بعد ) و ( أكثر ) و ( أقل ) أن نرى الطفل يعد الموت والحياة مترادفين فليس الموت بالنسبة لابن الثالثة أو الرابعة غياباً للحياة فالحياة في خواص الأشياء كلها بل هو ضرب من الاختفاء المادي المؤقت تأمل الحوار التالي :
محمود : لماذا يدفنون الأموات في الأرض ؟
خالد : لا أعرف أين تعتقد أنه يجب أن يضعوهم ؟
محمود : في صندوق القمامة
خالد : ولماذا في صندوق القمامة ؟
محمود : طيب ، يكون أسهل لهم أن يخرجوا ولا يكونون متسخين كثيراً
أما في الطفولة المتوسطة يفهم الصغار أن الموت توقف الحياة بالمعنى العضوي وتكون التجربة المعرفية مفزعة تماماً
3- الغرضية : تقوم الصيغة الثالثة لتفكير الطفل في الغرضية إذ يعتقد الصغار أن كل شيء في العالم صنعه الإنسان لهم وإذا وجب أن يكون لكل شيء غرض ويجب أن تفهم كلمة الطفل الأزلية ( لماذا ) في هذا الإطار وعلينا بالتالي أن توفر الإجابات الملائمة لأسئلة الطفل بحيث يفهمها الأخير وتبقى على جانب من الحقيقة فالشمس وجدت لتدفئنا وتختفي الفراشات في الأعشاب كي لا تأكلها العصافير
هدفنا من الوصف الموجز لخواص عالم الفكر لدى الطفل هو التأكيد بأن للطفل عالماً فكرياً كاملاً ومتكامل العناصر والصفات وليس عقل الطفل لوحة بيضاء تملؤها التجربة بل أن الطفل يبني في كل مرحلة عالم مفاهيمه الخاص والنمو بطبيعته تعلم من جانب الطفل لعالم المفاهيم لدى الراشد وتخل مستمر عن عالم المفاهيم الخاص أو الذاتي لدى الطفل
كيف يمكن إثارة التفكير لدى الطفل
كيف يمكن للمعلمة أن تثير مهارات التفكير لدى الأطفال :
1- العرض وتقديم النموذج : في كل نشاط تمارس المعلمة أنماطا من السلوك تتضمن المستويات المختلفة من التفكير التي تهدف الى الحصول عليها من أطفالها .
2- الإعتماد على استخدام الإستثارة : تستخدم المعلمة أنواعا مختلفة من الجمل أو العبارات التي تستثير مهارات التفكير لدى الأطفال ( من يقول , هيا نفكر , من يأتي بإجابة , فكر قبل أن تقول ...)
3- طرح أسئلة ذات مستوى متقدم : توجه المعلمة أسئلة مفتوحة وتشجع الأطفال على استكشاف أو أستخراج حلول بديلة ( من عنده حل آخر ..)
4- تطوير التفاعل : تطلب المعلمة من الأطفال العمل بشكل مجموعات عند القيام بنشاطات تتضمن حل المشاكل , فقد أثبت أسلوب التعلم التعاوني أهميته في استثارة مستويات التفكير عند الأطفال .
5- استهداف استكشاف الحقائق : توجه المعلمة مجموعة من الأسئلة المنظمة التي تساعد في الوصول الى تعميمات .
6- إعطاء وقت ( الإنتظار ) : توفر المعلمة للأطفال وقتا مناسبا للتفكير في الإجابة .
7- انتقال مهارات التفكير : توفر المعلمة الفرص الكافية للأطفال للتعرف على مهارات التفكير وتطبيقها على أكبر عدد من النشطة .
وعلى هذا يتطلب من المعلمات مهارة في توجيه السلوك بالإضافة الى معرفتهن بخصائص نمو الأطفال
تنمية التفكير عند الطفل
بما أن الطفل عبارة عن عجينة فإن الوالدين يستطيعان تشكيلها وفق الصورة التي يريدان .
يحبذ الوالدان الوصول للصورة المثلى لتحفيز واستثارة كل الجوانب التي تفعل من شخصية الطفل سواء أكانت من النواحي المادية أم المعنوية ، بحيث تتجمع كل تلك العوامل لتصب في مجرى فائدة الطفل .
إلا أن عملية فرض الهيمنة والقيام نيابة عن الطفل في كل ما يخصه يجعله يعتمد في حياته على الآخرين ، لذا يجب تركه يعمل كل أعماله وحده ؛ أي جعله يستخدم طاقته المادية ممثلة في جسمه وأطرافه بجانب مقدراته العقلية بحيث يبدأ في التفكير واستخدام ذهنه .
فعلى سبيل المثال إذا كانت لدى الطفل لعبة يحبها يجب ألا تسلم له في يده وإنما يتم وضعها بالقرب منه بحيث يستطيع التقاطها ، أما إذا كان يمشي فيمكن وضعها بعيداً منه حتى يحاول عن طريق المشي الوصول إليها وهكذا .
إن روح الحماية والاحتكار لأفعال الأطفال يجب أن تمحى عن أذهان الآباء والأمهات حيث يجب أن يشعروا طفلهم دوماً بأنه حر في أفكاره وأفعاله ، إلا إذا أخطأ فيمكن إصلاحه وبطريقة محترمة مع إبداء مشاعر الحب حتى عند حدوث الخطأ .
على الوالدين احترام رغبات أطفالهما أياً كان نوعها ، بحيث يشعر بأن والديه يدعمانه في الاهتمام برغباته وهواياته ، إن عملية تشجيع أطفالنا في عمليات التفكير أياً كان نوعها إنما تنمي في أطفالنا محاولة التفكير منذ نعومة أظفارهم .
فإذا استفسر عن شيء لا تتم الإجابة عليه فوراً وإنما يمكن التوصل للإجابة عبر إلقاء عدة أسئلة حتى يتمكن من التوصل لتلك الإجابة .
إن مثل تلك الأسئلة المقابلة تجعله يتذكر تلك الإجابة ، أما إذا أجبته فوراً فإنه سرعان ما ينساها .
وفي المسائل البسيطة التي تكون في شكل واجب يومي ، يجب ترك الطفل يفكر أولاً في حلها بعد أن تكون قد رسخت في ذهنه تلك القواعد الخاصة بتلك المسائل ، بعد إنهائه للواجب يمكن إجراء عملية التصحيح حتى يتم التأكد من أنه فهم قاعدة تلك المسائل .
أما إذا بدأت والدته بحل الواجب اليومي معه يومياً ، فإنه بعد فترة لن يستطيع المذاكرة وحده لأن عقله قد تعود على المساعدة الدائمة ، وبالتالي فإن جانب التفكير قد تعطل لديه وإذا استمر الوضع هكذا ربما لا يستطيع البتة حل مسائل الواجب وحده .
على المدرس والوالدين ألا يعودوا الطفل على الإجابة الواحدة ـ وأن يشجعوا الأطفال على إعمال العقل ، وأن يميلوا دوماً لإلقاء الأسئلة التي تحتاج لإعمال العقل التي تحتاج لعمليات الحدس والتخمين .
ويمكن للمعلم وضع أسئلة على ألا يفرض على الطلاب مناقشتها فوراً ، وإنما يمنحهم فرصة كي يفكروا للحصة القادمة ، وفي الحصة القادمة يطرح النقاش ويستمع لعدد من الطلاب مع احترام رأي كل منهم ، ولكن في نهاية الأمر يوضح لهم الإجابة الصحيحة ولماذا اختار تلك الإجابة .
أما في المسائل الرياضية يعطي المدرس القاعدة التي تساعد الطفل في حل تلك المسائل وبعدها يتركه ليعمل بها ، فإذا لم يعمل بها واستطاع التوصل للحل بطريقة أخرى يجب تشجيعه ، فحينما يبرع الطالب في استنباط طرق جديدة لحل عدة أنواع من المسائل الرياضية يصبح لديه المقدرة الجيدة وتتنامى في نفسه القابلية والثقة بالنفس مما يجعله واثقاً من قدراته ومؤهلاته .
وبذلك تتكون لدى الطفل قوة الصبر والجلد على حل المشكلات التي تواجهه في الحياة ، ومهما كانت قوة صدمة المشكلات التي تواجهه في الحياة فإنه أصبح يمتاز بقوة الشكيمة والأناة بحيث لا ينشل تفكيره في أصعب اللحظات وأحلكها .
بالتالي يصبح قادراً على تحدي كل المشكلات والمصاعب التي تواجهه بعقل متفتح وقلب منشرح وأنه بلا شك سوف ينتصر طال الزمن أم قصر .
فحينما يعتاد طفلك على التفكير فإنه عادة ما تتولد لديه المقدرة على التفكير المنتج مستقبلاً ، ويتم ذلك عبر وضع محور يرتكز عليه في الموضوع ويحاول إبعاد كل ما هو ذو صلة بالموضوع محور الاهتمام .
من الجيد أن يحاول المدرس إشراك الطلاب في المسائل التي تحتاج للتفكير الجماعي بحيث يطرح عليهم المشكلة ويترك لهم اختيار الحل الأمثل ، كأن تتمثل تلك الأسئلة في المواد الاجتماعية حيث تتنوع الأفكار وتتوالى الخواطر حول أسلوب الحل الأمثل .
حينها يجتمع الأطفال وكل منهم يحاول شحذ ذهنه بما فيه الكفاية لحل تلك المسألة مثار الاهتمام ـ وبالتالي يبرع كل واحد منهم في التفكير حتى تنال مجموعتهم الجائزة
من المهم أن يوصي الوالدان والمعلم أطفالهم بحمل مذكرة وقلم حتى يتعلموا عملية القيام بتسجيل كل ما يهمهم من أفكار وخواطر وعناوين مهمة ، وإفهامهم أن بمقدورهم الرجوع لتلك المذكرة في أوقات فراغهم حتى يصلوا لما يريدون .
إن عملية التفكير الجماعي تنمي في الطفل عملية احترام الحوار ، وكيفية تعلم السماع لأفكار إخوانه بالفصل ، إلى جانب تنمية الولاء للأفكار الصحيحة في نظره بحيث يعضد الرأي الصحيح دون الالتفات لما يربطه من ود وصداقة لصاحب الرأي الخطأ أو الصحيح .
يجب أن نعلم أطفالنا ( أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) وأن احترام آراء الآخرين تنمي في الطفل عامل احترام التفكير في حد ذاته بل ربما تدفع البعض إلى الارتكاز على التفكير المبدئي لينطلق منه لأفكار أعمق ، أي أنه يستطيع الإمساك بطرف الخيط ليواصل بعدها مسيرة التفكير المتواصل ، فالتفكير الجماعي في المشكلات ينمي في أطفالنا عملية التفكير الممرحل بحيث يصبح لكل طفل دور يؤديه حتى تستطيع الجماعة التوصل للحل النهائي .
تنمية التفكير عند الطفل من خلال البرنامج اليومي
معنى التفكير
هو عمليات النشاط العقلي التي يقوم بها الفرد للحصول على حلول دائمة أو مؤقتة لمشكلة ما وهو أرقى العمليات العقلية والنفسية التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية .
والتفكير ينظم به العقل الخبرات بطريقة جديدة لحل مشكلة معينة
لماذا لابد من تعلم مهارات التفكير؟
تربية العقول الناقدة التي تستطيع أن تبحث في الأشياء وتحاكمها محاكمات عقلية ولا تقبل كل ما يقدم دون بحث وتمحيص
شروط إعداد أنشطة التفكير برياض الأطفال
ضرورة وضع الجانب العقلي والوجداني في الاعتبار عند إعداد البرنامج الخاص بالتفكير
وكذلك توفير مواقف تعليمية مباشرة في مناخ نفسي يتسم بالحرية والمرونة .
واستثمار طاقات الأطفال وقدراتهم من جميع الجوانب الجسمية والعقلية
ماذا يجب على المعلمة أن تعرف
ان المعلمة إن هي عدّلت سلوكها الصفي وتحملت المسئولية الجديدة في تعليم مهارات التفكير . فإنها ستكون قادراً على تنمية التفكير وتحقيق الأهداف الكبيرة للتربية الخاصة للتعامل على متطلبات وهذا العصر المعرفي والتكنولوجي
عوامل نجاح تعليم التفكير
المناخ المدرسي العام
تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات .
تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر .
ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء .
العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة .
ممارسة المواطنة في عدم التردد بطلب الحقوق مقابل القيام بالواجبات .
احترام رأي الأغلبية والالتزام بمترتباته
ثالثا: المناخ الصفي
ان المعلمة إن هي عدّلت سلوكها الصفي وتحملت المسئولية الجديدة في تعليم مهارات التفكير . فإنها ستكون قادراً على تنمية التفكير وتحقيق الأهداف الكبيرة للتربية الخاصة للتعامل على متطلبات وهذا العصر المعرفي والتكنولوجي
عوامل نجاح تعليم التفكير
المناخ المدرسي العام
تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات .
تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر .
ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء .
العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة .
ممارسة المواطنة في عدم التردد بطلب الحقوق مقابل القيام بالواجبات .
احترام رأي الأغلبية والالتزام بمترتباته
ثالثا: المناخ الصفي
الجو العام للصف مشجع ومثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث .
لا تحتكر المعلمة معظم وقت النشاط .
الطفل هو محور النشاط/ الصف متمركز حول الطفل .
أسئلة المعلمة تتناول مهارات تفكير عليا ( كيف ؟ لماذا؟ ماذا لو ؟ ) .
ردود المعلمة على مداخلات الاطفال حاثة على التفكير
لكي تؤدي الأسئلة الصفية أغراضها وتحقق النتائج المرجوة منها يجب مراعاة المبادئ الأساسية التالية
1- وضوح السؤال وتجنب إعادته .
2 - طرح السؤال على الجميع ثم اختيار من يجيب على السؤال .
3 - تجنب الأسئلة التي تكون الإجابة عنها بنعم أولا إلا عند الحاجة .
4 - وزع الأسئلة على الجميع وليس على مجموعة معينة .
5- وازن بين الأصناف المختلفة للأسئلة والتحيز للأسئلة التي تحتاج إلى عمليات تفكيرية
6 - إتاحة الوقت المناسب لتفكير الصغار في السؤال قبل اختيار الطفل الذي يجيب .
7 - عدم إطالة وقت تفكير التلاميذ في السؤال المطروح لأن ذلك يبعث على الملل والسأم وعدم انضباط الصف
8 - تشجيع الصغار على إعطاء إجابات ثرية باستخدام الأسئلة السابرة .
9 - تشجيع التفاعل الإيجابي بين الصغار لطرح أسئلتهم على بعضهم البعض .
10 - الانتباه إلى أن أسئلة التذكير المعرفي الجيدة هي التي تتطلب من الصغار معرفة حقائق ومفاهيم وقيم لازمة لبناء خبرات جديدة ولطرح أسئلة تثير التفكير .
11- الانتباه إلى أسئلة التطبيق الجيدة والتي تتطلب تطبيقات على الأفكار والقواعد المهمة والتي تتلاءم مع حاجات التلاميذ .
الصمت مهارة تمارسها المعلمة
إن الصمت يعطي الفترة الكافية للصغير ليفكر في إجابته أو للمعلمة لتعيد السؤال وتترك الباب مفتوحاً للتفكير .
إن فترة الصمت بين السؤال من المعلمة والإجابة من الطفل إما تعطي إجابة متبورة وقصيرة ، إذا كانت الفترة قصيرة .
أو إجابة كافية ومنطقية إذا كانت فترة الصمت كافية
المعلمة الجيدة هي التي لا تقوم بعملية التدريس لوحدها بل توزعها بينها وبين الصغار بأن تقود أفكارهم من مرحلة إلى أخرى بحيث لا تجعلهم محاكين مقلدين لها فيما تقول بلا تدبر وأعمال فكر بل تحملهم على التفكير بأنفسهم
lundi 10 octobre 2011
samedi 8 octobre 2011
تربية الاطفال خير الامور الوسط
محمـد الزيـود - الدلال الزائد أسلوب تربية يحمل شعار لا يوجد شيء ممنوع ، أسلوب في التعامل مع الأطفال لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة من حيث النتائج الوخيمة التي تجنيها الأسرة.
فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها في حياته.
وعلى الرغم من حرص الكثير من الآباء والأمهات الشديد على تربية أبنائهم على أفضل وجه، إلا أن هذا الحرص والدلال المفرط ينشئ شبابا مستهتراً وغير متحمل للمسؤولية مستقبلاً، فقد يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجا للآخرين، وإذا ما كبر وخرج إلى المجتمع وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفة عرض الحائط.
تقول السيدة أم أحمد إن الأطفال زينة الحياة، ولكن الطفل كالنبتة إذا قطعنا عنها الماء ماتت وإذا قمنا بزيادة الماء عليها بشكل كبير ماتت، فالطفل بحاجة إلى أن نتعامل معه بوعي وحكمة، لكي يعرف الصواب من الخطأ بطريقة قريبة من تفكيره، خصوصا أننا نتعامل مع جيل يملك من التساؤلات الكثير.
وأضافت أن الدلال المفرط في كثير من الأحيان يؤدي إلى خلل كبير بشخصية الطفل، كما أن الحزم المفرط ينعكس سلباً على حياته، لذلك فإن الأهل تفهم طبيعة وميول أطفالهم، خصوصا عندما يدخلون بمرحلة الكلام.
من جانبها أكدت إسراء الزعبي أن الدلال الزائد يجب أن يعرف الحدود لأن الأطفال ببداية حياتهم يشعرون بأن عندهم اكتفاء كلي ولهذا لن يحسبوا حساب لحاجة الآخرين، لذلك من الضروري أن يعرف الأطفال أن لكل شيء حد.
وترى أن الدلال يكون إيجابياً عندما يمنحهم الوقت لبناء مستقبل خالٍ من العقد أو الهم بعيداً عن العنف في التعامل معهم ومنحهم الدلال يجعلهم يكبرون بهدوء دون حرمان وكبت.
وتفضل إيمان مصطفى سلبيات الدلال على إيجابيات القسوة لأن ليس كل أنواع الدلال يفسد الأطفال، وتقول: أفضل أن أدلل أطفالي على أن أستخدم القسوة في تربيتهم وخاصة أسلوب الضرب، لأن هناك أساليب لتربية الأطفال ومحاسبتهم أفضل من الضرب، كحرمانهم من اللعب أو من المصروف لفترة معينة، لأن الضرب يحطم شخصية الطفل في المستقبل.
أما برأي سامر الزغل فإن دلال الطفل مع تلبية حاجاته الضرورية والتوجيه الصحيح يعطي نتائج إيجابية، أما الدلال الزائد والذي يمنح الطفل كل شيء دون حدود يصنع منه شاب سلبي حياته مبنية على الفوضى والإتكالية.
وتعزو أم أمجد تدليل بعض الأهالي لأبنائهم بشكل مفرط إلى شعورهم في بعض الأحيان بضرورة عدم تكرار ما تعرضوا له من قلة اهتمام وحياة فقر مع أبنائهم، ورغبة منهم بتربية أطفالهم ليكونوا الأفضل بين جميع أقرانهم.
وتحذر أم أيمن من الدلال الزائد للأبناء، لأنه يؤثر سلباً على حياتهم، فقد يجعل الطفل في حالة طلبات متزايدة وعدم قناعة، فالطفل الذي تجاب كل طلباته دائماً يستزيد منها حتى ولو كان طلبه شيء فائض عن الحاجة.
ومن الممكن أن يميل الطفل إلى حالة البطر والتفكر في الجديد الذي يمكنه أن يبتدعه ليخلق تغيّراً في حياته كون كل طلباته مجابة، مما يجعله غير مسؤول لا يقدّر عواقب طلباته ولا مايترتب عليها من أعباء على كاهل الأهل.
خير الأمور أوسطها كما يقول زياد طوالبة، فبرأيه لا يجوز تدليل الطفل حتى لا يصبح ضعيف الشخصية معتمدا على الغير عندما يكبر، كما لا يجوز معاملته بقسوة حتى لا تهتز شخصيته.
وتؤكد إسلام المحيسن أن إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه مثل( طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجأون إلى أسرع الحلول، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء، ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
من جهتها قالت سناء يوسف، وهي مربية منزل، إن محبة الآباء والأمهات لأبنائهم شيء ضروري، إلا أن الحب والاهتمام المبالغ فيه كتعويد الطفل على تلبية جميع رغباته والتساهل معه عندما يخطئ يفسد الطفل ويؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يتصف بالأنانية وعدم المقدرة على الصبر، يحب امتلاك كل شيء غير قادر على تحمل المسؤولية.
وبينت أن التربية يجب أن تتفاوت بين الشدة واللين، بعيداً عن الضرب فبجانب حب الأبوين وعطائهم يمكنهم تعويد طفلهم الصبر وكيفية الانتظار وتحمل بعض المسؤولية والقيام ببعض الواجبات وليس فقط اللعب.
فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها في حياته.
وعلى الرغم من حرص الكثير من الآباء والأمهات الشديد على تربية أبنائهم على أفضل وجه، إلا أن هذا الحرص والدلال المفرط ينشئ شبابا مستهتراً وغير متحمل للمسؤولية مستقبلاً، فقد يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجا للآخرين، وإذا ما كبر وخرج إلى المجتمع وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفة عرض الحائط.
تقول السيدة أم أحمد إن الأطفال زينة الحياة، ولكن الطفل كالنبتة إذا قطعنا عنها الماء ماتت وإذا قمنا بزيادة الماء عليها بشكل كبير ماتت، فالطفل بحاجة إلى أن نتعامل معه بوعي وحكمة، لكي يعرف الصواب من الخطأ بطريقة قريبة من تفكيره، خصوصا أننا نتعامل مع جيل يملك من التساؤلات الكثير.
وأضافت أن الدلال المفرط في كثير من الأحيان يؤدي إلى خلل كبير بشخصية الطفل، كما أن الحزم المفرط ينعكس سلباً على حياته، لذلك فإن الأهل تفهم طبيعة وميول أطفالهم، خصوصا عندما يدخلون بمرحلة الكلام.
من جانبها أكدت إسراء الزعبي أن الدلال الزائد يجب أن يعرف الحدود لأن الأطفال ببداية حياتهم يشعرون بأن عندهم اكتفاء كلي ولهذا لن يحسبوا حساب لحاجة الآخرين، لذلك من الضروري أن يعرف الأطفال أن لكل شيء حد.
وترى أن الدلال يكون إيجابياً عندما يمنحهم الوقت لبناء مستقبل خالٍ من العقد أو الهم بعيداً عن العنف في التعامل معهم ومنحهم الدلال يجعلهم يكبرون بهدوء دون حرمان وكبت.
وتفضل إيمان مصطفى سلبيات الدلال على إيجابيات القسوة لأن ليس كل أنواع الدلال يفسد الأطفال، وتقول: أفضل أن أدلل أطفالي على أن أستخدم القسوة في تربيتهم وخاصة أسلوب الضرب، لأن هناك أساليب لتربية الأطفال ومحاسبتهم أفضل من الضرب، كحرمانهم من اللعب أو من المصروف لفترة معينة، لأن الضرب يحطم شخصية الطفل في المستقبل.
أما برأي سامر الزغل فإن دلال الطفل مع تلبية حاجاته الضرورية والتوجيه الصحيح يعطي نتائج إيجابية، أما الدلال الزائد والذي يمنح الطفل كل شيء دون حدود يصنع منه شاب سلبي حياته مبنية على الفوضى والإتكالية.
وتعزو أم أمجد تدليل بعض الأهالي لأبنائهم بشكل مفرط إلى شعورهم في بعض الأحيان بضرورة عدم تكرار ما تعرضوا له من قلة اهتمام وحياة فقر مع أبنائهم، ورغبة منهم بتربية أطفالهم ليكونوا الأفضل بين جميع أقرانهم.
وتحذر أم أيمن من الدلال الزائد للأبناء، لأنه يؤثر سلباً على حياتهم، فقد يجعل الطفل في حالة طلبات متزايدة وعدم قناعة، فالطفل الذي تجاب كل طلباته دائماً يستزيد منها حتى ولو كان طلبه شيء فائض عن الحاجة.
ومن الممكن أن يميل الطفل إلى حالة البطر والتفكر في الجديد الذي يمكنه أن يبتدعه ليخلق تغيّراً في حياته كون كل طلباته مجابة، مما يجعله غير مسؤول لا يقدّر عواقب طلباته ولا مايترتب عليها من أعباء على كاهل الأهل.
خير الأمور أوسطها كما يقول زياد طوالبة، فبرأيه لا يجوز تدليل الطفل حتى لا يصبح ضعيف الشخصية معتمدا على الغير عندما يكبر، كما لا يجوز معاملته بقسوة حتى لا تهتز شخصيته.
وتؤكد إسلام المحيسن أن إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه مثل( طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجأون إلى أسرع الحلول، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء، ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
من جهتها قالت سناء يوسف، وهي مربية منزل، إن محبة الآباء والأمهات لأبنائهم شيء ضروري، إلا أن الحب والاهتمام المبالغ فيه كتعويد الطفل على تلبية جميع رغباته والتساهل معه عندما يخطئ يفسد الطفل ويؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يتصف بالأنانية وعدم المقدرة على الصبر، يحب امتلاك كل شيء غير قادر على تحمل المسؤولية.
وبينت أن التربية يجب أن تتفاوت بين الشدة واللين، بعيداً عن الضرب فبجانب حب الأبوين وعطائهم يمكنهم تعويد طفلهم الصبر وكيفية الانتظار وتحمل بعض المسؤولية والقيام ببعض الواجبات وليس فقط اللعب.
الدلال المفرط وسلبياته
كثيرٌ منا يفرطون في تدليل أبنائهم عن قصد على الرغم من حرصهم الشديد على تربيتهم على أفضل وجه, مما ينشئ شاباً مستهتراً وغير متحمل للمسؤولية مستقبلاً, فقد يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب, مما يجعله مزعجا للآخرين.فما الذي يؤدي إلى الإفراط في تدليل الأطفال وإفسادهم؟ هل هو الحب الكبير, أم العطاء الزائد, أم الإهمال من قبل الأهل؟ وما أثر التدليل الزائد للأبناء على حياتهم؟ ومتى يؤثر سلباً وإيجاباً؟ وإلى أي مرحلة يمكن أن يدلل الأبناء؟ وهل التدليل أفضل في تربية الأبناء أم القسوة ؟ أم هل كل التدليل يفسد الأبناء؟.هذه الأسئلة طرحناها على عدد من الأخوة والأخوات من شرائح اجتماعية مختلفة وكانت الإجابات التالية: • السيدة ميسون أبوالفضل : • إن مايجعل الأبوين يفرطون في تدليل أبنائهم يعود لعدة أسباب منها: التعويض بأبنائهم مالحق بهم من قلة اهتمام ودلال وحياة فقر وقهر وغيرها أحياناً .ورغبة من الأهل في أن ينشئوا أطفالهم ليكونوا أفضل وأميز أطفال بين جميع أقرانهم فيفرطون في إعطائهم أفضل وأكثر مما يعطي باقي الأهالي أبناءهم وبهذا يحصل الخلل في إسلوب التربية ومقدار الدلال وتلبية الحاجات الغير محدودة للطفل.إن الدلال الزائد للأبناء يؤثر سلباً على حياتهم ومن هذه الآثار: يجعل الطفلفي حالة طلبات متزايدة وعدم قناعة فالطفل الذي تجاب كل طلباته دائماً يستزيد منها حتى ولو كان طلبه شيء كمالي أو غير ضروري. ويميل الطفل إلى حالة البطر والتفكر في الجديد الذي يمكنه أن يبتدعه ليخلق تغيّر في حياته كون كل طلباته مجابة. ويصبح الطفل غير مسؤول ولا يقدّر عواقب طلباته ولا مايترتب عليها من أعباء على كاهل الأهل لتأمينها فيصبح غير قادر على تقدير المسؤولية وتحملها. كما يخف طموح الطفل ويزيد اعتماده على أهله لأنه يلقاهم ملجأ آمناً ودون حساب أو مقابل فيصبح إنساناً اتكالياً. ويؤثر الدلال سلباً على الطفل إن كان مفرطاً ويؤثر ايجاباً فيالطفل إن كان في حدود المقبول فيأخذ القدر الكافي من الحنان والحب ويأخذ حقه من أهله من الإهتمام والرعاية وتلبية الحاجات. • السيد رضا عبيد : • بداية أشكرك على طرح الموضوع لأهميته و خاصة في عصر سادته ثقافة الاستهلاك و تسطح القيم فأضحت التربية عملية شاقة مضنية إن تحدثنا عن جيل واع متوازن كما أن اللين و الكلمة الرقيقة و التوجيه العطوف مطلوب .. كذلك الحزم مطلوب ( ولا أقول القسوة مطلقا ) الدلال الزائد أو الإفراط في الدلال قطعاً يفسد جانباً مهماً في الطفل و هو حس المسؤولية عند نضجه و يعوده الاتكالية و إن كانت الكلمة الحنونة مطلوبة دائما لتربية الطفل فإن الكلمة الباردة و الموقف الحازم مطلوب أحياناً حين يتمادى الطفلبدلع أو بعفوية و لكن يجب أن يبقى دوما حزما محبا ( بمعنى حزما حياديا ليس فيه اهانة للطفل أو اعتداء عليه _ كالضرب مثلا) و من الأمثلة استشهد بابني . فكل من حولي أدانوني لأني أدلله و لا أقسو عليه مطلقا .. لكني كنت مقتنعا دائما أنني افعل الصواب .. و هو الآن الأول في مدرسته _في الخامس الابتدائي _و لا تبدو عليه أي علامة للإفساد , بالعكس كل من يعرفه يمتدح جديته و اتزانه ). • السيدة خلود حمزة: • موضوع في غاية الأهمية وخاصة أن الأغلبية نعاني منها عندما نضيع بين عطاء الحب اللامتناهي وبين التوازن به..وما نتائجه على الأولاد . وليس دائماً يتميز سلوكالطفل بالتلاعب والضياع أو الفوضى ولكن ربما يجعله بعيد عن الإحساس بالآخرين وخاصة الوالدين سأحاول أن أناقش ما طرحته من خلال الرد على الأسئلة هنا فما الذي يؤدي إلى الإفراط في تدليل الأطفال وإفسادهم؟ هل هو الحب الكبير, أم العطاء الزائد, أم الإهمال من قبل الأهل؟ أاعتقد العطاء الزائد..لأنه وان كان عطاء حب يجب أن يعرف الحدود لأنهم ببداية حياتهم وسيشعرون بأنه عندهم اكتفاء كلي ولهذا لن يحسبوا حساب لحاجة الآخرين ولا حاجة لان يبحثوا ويهتموا ويعطو حتى العطاء يجب أن يكون بوعي وحدود مع الأولاد ويجب أن يعرفوا الحد في كل شيء .ربما نحن نخطأ ونفكر أن الطريق الكبير لنعبر لهم عن حبنا أن نعطيهم كما يريدون مادياً أو معنوياً…. ونغمرهم بهذا دون الحد من العطاء….وهذا خطأ لكل شيء هناك نقاط وسط وهذه تأخذني إلى التوازن بكل شيء.وما أثر التدليل الزائد للأبناء على حياتهم؟ ومتى يؤثر سلباً وإيجاباً؟ هناك آثار سلبية وايجابية أكيد وهذا يعود لطريقة الدلال…..وطبيعة الأولاد البعض منهم يكون سالب عليهم عندما يكبرون دون تعلم المسؤولية دون الإحساس بالآخرين حيث انه لاينقصه شيء مادي أو معنوي يعتقد أن الوالدين ليسوا بحاجة لهذا أو باقي إفراد الأسرة لأنه لا ينقصهم شيء…..لايعرفون المعاناة ابداً ومهما كان نوعها يكون ايجابياً الدلال على الأولاد عندما يعيشوا مراحل حياتهم دون ضغط ولا حاجة. أتكلم عن كل ماهو مادي أو معنوي في حياتهم .يكون ايجابي عندماالدلال يعطيهم الوقت لبناء مستقبل خالي من العقد أو الهم بعيداً عن العنف في التعامل معهم ومنحهم الدلال يجهلهم يكبرون بهدوء دون حرمان وكبت. وإلى أي مرحلة يمكن أن يدلل الأبناء؟ وهل التدليل أفضل في تربية الأبناء أم القسوة ؟ أم هل كل التدليل يفسد الأبناء؟ مرحلة الوسط أفضل حل…. لان القسوة بشعة والظلم أبشع والطفل محتاج لحنان وتفهم وقلب كبير أفضل سلبيات الدلال ألف مره مع أولادي خير من ايجابيات القسوة التي امقتها جداً وخاصة اسلوب الضرب هناك اسلوب العقاب أفضل وأريح ألف مرة من الضرب أي أن نحرمهم الخروج…استعمال الألعاب….الانترنيت….الهاتف ..أي شيء يحبونه ..نحرمهم منه كم يوم ولكن الضرب لا…. اسلوب يجعل الطفل خائف…ربما يقبل الرأي الآخر ولكن عن خوف ويجب أن يكون اسلوب تبادل الكلام الدائم معهم لأنه الوحيد الذي يقربنا منهم ونعرف غايتهم وأفكارهم.أقولها اخيراً : ليس كل أنواع الدلال يفسد الأولاد ربما يبعدهم أكثر شيء عن الشعور بحاجة المحيطين بهم لهم ولعطائهم وانتباههم ولكن لا أن نقول يفسدهم بالمعنى الحقيقي والكبير والشائع. • السيد عادل أبوطافش: • دلال الطفل مع تلبية حاجاته الضرورية والتوجيه الصحيح هذا شيء ايجابي.أما الدلال الزائد والمقصود هنا إعطاء الطفل كل مايريد دون أية مسؤولية فهذا شيء سلبي لأنه يترافق مع الفوضى والاتكالية .ولابد من مراقبة الطفل أثناء تعامله مع أشياءه الخاصة وذلك من خلال الاهتمام بها والمحافظة عليها أوعكس ذلك. وأحياناً حبنا الكبير للأطفال يؤدي إلى عدم تحمله المسؤولية وعدم اهتمامه بقيمة الأشياء التي لديه ولكن إذا ارتبط هذا الحب الكبير بالتوجيه الصحيح يؤدي إلى تكوين شخصية ايجابية محبة للآخرين ويأخذ بآراء الأهل مما يجعل منه تلميذاً متفوقاً خلوقاً لأن الحنان الذي يشعر به الطفل يجعله انساناً سوياً أما القسوة فتجعل من الطفل انساناً حاقداً يكره الآخرين ويعتمد على الكذب لينجو من العقاب. وعلى الأسرة أن تراقب ميول أطفالها ومواهبهم وتعمل على تنمية هذه المواهب من خلال تلبية مايتطلب لذلك. • السيد ربيع حسون: • خير الأمور الوسط .. فلا يجب تدليل الطفل حتى لا يصبح ضعيف الشخصية معتمداً على الغير عندما يكبر ..ولا يجب معاملته بقسوة حتى لا تهتز شخصيته ويصبح مسيطراً وقاسياً عندما يكبر ..أما عن بكاء الطفل المتواصل لتنفيذ رغباته الغير مرغوب فيها والتي ليست ضرورية فإن علاجه يكون بجعله يبكي وعدم الاهتمام له حتى يتعب ويسكت ويعرف انه لا فائدة وراء بكائه المتواصل…. • السيدة همسة: • الأطفال ملائكة السماء و لكن هذا الطفل مثل البذرة التي تحتاج إلى رعاية لكي تنبت بطريقة صحيحة فان زدنا الماء انتهى و إن قللنا الماء أيضا انتهى .الطفل بحاجة إلى أن نتعامل معه بوعي و حكمة نعرّفه الصواب من الخطأ بطريقة قريبة إلى تفكيره و خصوصا أننا نتعامل مع جيل يملك من التساؤلات الكثير.الدلال المفرط في معظم الأمور يقود إلى خلل كبير بشخصية الطفل و الحزم المفرط أيضا يقود إلى أمور خطرة فانا برائي علينا أن نتفهم قبل كل شي طبيعة و ميول أطفالنا و خصوصا عندما يدخلون بمرحلة الكلام و التعبير عن الذات منذ السنوات الأولى و بقدر ما نمنحهم من حب صافي ممتزج مع الوعي نقدر أن نضمن نوعاً ما طريقهم و أفضل ما نعلمه لأطفالنا هو الاعتماد على الذات تحمل المسؤولية بالمعقول . و كيفية تقدير الحياة فخير الأمور أوسطها. • السيدة لودي : • يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجاً للآخرين، وببلوغه السنة الثانية أو الثالثة من العمر يكون لديه الكثير من الصفات التالية: لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات. و يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه و لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته و يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة. ولا يحترم حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم. وقليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط. ويصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة. ويشكو دائما الملل. والسبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجاتالطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد. وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء(.ويخلط الكثيرون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله، وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد، وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أو جاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة، كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعل الأشياء لنفسه، وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة، وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفلأثناء انشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاب بالإهمال. • الآنسة راميا ( مربية ): • الحب الكبير للطفل شيء أكيد وطبيعي من كل أب وأم لكن إظهار حب الوالدين واهتمامهم بشكل مبالغ فيه , كتعويدهم على تلبية كل رغباته وطلباته والتساهل معه عندما يخطئ .. سيفسد الطفل ويؤدي لنشوء طفل أناني, غير صبور, مخرب, يحب امتلاك كل شيء مفيد و غير مفيد وقد يكون مؤذي لغيره من الأطفال أما التربية فيجب أن تتفاوت بين الشدة واللين .. بعيدة كل البعد عن الضرب فبجانب حب الأبوين وهداياهم وعطائهم يمكنهم تعويد طفلهم الصبر وكيفية الانتظار وتحمل بعض المسؤولية وأن عليه القيام ببعض الواجبات وليس فقط اللعب بعض الأعمال المنزلية البسيطة لطفل في الخامسة والسادسة من عمره كأن يرتب سريره وأن يأخذ طبقه للمطبخ بعد أن ينهي طعامه وأن يرتب غرفته بعد أن ينتهي من اللعب بألعابه ستجعله أكثر حرصا واهتماما وستحمله بعضا من المسؤولية ثم متابعته بقضاء الوقت الكافي للقراءة والدراسة وتحديد وقت اللعب والنوم ستعوده على تنظيم الأمور وهذا يرجع لحكمة الأبوين وقدرتهما على التفاهم مع الطفل وإيصال الأفكار و المبادئ والأفضل أن يتفقا معا على طريقة واحدة للتربية .. فلا يدلل أحدهما ويقسو الآخر وأهم ما في الأمر هو أن ينشأ الطفل في أسرة ودودة يملأها الحب والهدوء، فيتعلم كيف يحب الآخرين ويحترمهم. • السيدة ( ع- أ ): • خير الأمور أوسطها دائما 000فيجب أن يشعر الطفل بحنان وعطف الأهل وبنفس الوقت يجب أن نشعره بالمسؤولية وان يميز بين الصح والخطأ وما له وما عليه فالدلال المفرط بالتأكيد هو سلبي للغاية ولا يجني سلبيته إلا الطفل نفسه فهناك أهل لا يتواجدون مع أطفالهم فترة كافية بسبب أعمالهم فيلجأون لتدليل الطفل بشكل كبير ظنا منهم بأنهم يعوضوه غيابهم وهنا مشكلة فوق مشكلة فبالإضافة إلى سلبية غياب الأهل عن الطفل وما يلحقه من أذى نفسي يقومون بتدليل الطفل بشكل مفرط وهذا سلبيته اكبر 0000وهناك أسباب كثيرة للدلال ولكن ذكرت أهمها من وجهة نظري 0000المهم يجب أن نحاول موازنة الأمور مهما كانت ظروف الحياة أنا عندي طفلان ونعيش مع بيت جدهم بنفس المنزل وكلكم يعرف عاطفة الجد والجدة وما لها من تأثير في تربيةالطفل فبالرغم من سعادتي ضمنيا بمحبة أولادي لجدهم وجدتهم والعكس إلاّ أني دائما أحاول للوصول إلى حلول متوازنة لكي لا أؤذي مشاعر أطفالي ومشاعر الجدين ودائما أحاول أن اقنع أولادي بما هو صحيح وتطبيقه 0000 هناك نساء تلجأ في مثل هذه الحالة وللأسف لفرض الرأي بالقوة لأنهن ينظرن للأمر على أنهن هم الأهل ويجب أن ينفذ الطفل أوامرهم فقط وهذا لايعود بالسلبية إلاّ على الطفلبالدرجة الأولى وعلى أهله بالدرجة الثانية لذلك فانا أرى العقلانية والحلول الوسط هي دائما الأفضل لبناء شخصية متوازنة وبعيدة عن المشاكل النفسية للطفل. • خاتمة: إن التدليل الزائد مفسدة لمستقبل الطفل، والطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً وأنانياً ويحب السيطرة على كل من حوله، و إن تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك أن تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها• وقد أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية• و يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء• كما أن الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب• و إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به• و تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم• فالطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة معدوم الشخصية• وينصحنا علماء النفس والتربية: بالاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية والتدليل أو الإهمال على حد سواء• و حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات متاحة• و يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر• و إن محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفلويسعد الأم في الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة• إذاً الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع• فيجب معاملة الطفل معاملة عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة• فالتدليل المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما ينقلب إلى عكس المراد• إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة، فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء• إن أطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة.
Inscription à :
Articles (Atom)