محمـد الزيـود - الدلال الزائد أسلوب تربية يحمل شعار لا يوجد شيء ممنوع ، أسلوب في التعامل مع الأطفال لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة من حيث النتائج الوخيمة التي تجنيها الأسرة.
فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها في حياته.
وعلى الرغم من حرص الكثير من الآباء والأمهات الشديد على تربية أبنائهم على أفضل وجه، إلا أن هذا الحرص والدلال المفرط ينشئ شبابا مستهتراً وغير متحمل للمسؤولية مستقبلاً، فقد يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجا للآخرين، وإذا ما كبر وخرج إلى المجتمع وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفة عرض الحائط.
تقول السيدة أم أحمد إن الأطفال زينة الحياة، ولكن الطفل كالنبتة إذا قطعنا عنها الماء ماتت وإذا قمنا بزيادة الماء عليها بشكل كبير ماتت، فالطفل بحاجة إلى أن نتعامل معه بوعي وحكمة، لكي يعرف الصواب من الخطأ بطريقة قريبة من تفكيره، خصوصا أننا نتعامل مع جيل يملك من التساؤلات الكثير.
وأضافت أن الدلال المفرط في كثير من الأحيان يؤدي إلى خلل كبير بشخصية الطفل، كما أن الحزم المفرط ينعكس سلباً على حياته، لذلك فإن الأهل تفهم طبيعة وميول أطفالهم، خصوصا عندما يدخلون بمرحلة الكلام.
من جانبها أكدت إسراء الزعبي أن الدلال الزائد يجب أن يعرف الحدود لأن الأطفال ببداية حياتهم يشعرون بأن عندهم اكتفاء كلي ولهذا لن يحسبوا حساب لحاجة الآخرين، لذلك من الضروري أن يعرف الأطفال أن لكل شيء حد.
وترى أن الدلال يكون إيجابياً عندما يمنحهم الوقت لبناء مستقبل خالٍ من العقد أو الهم بعيداً عن العنف في التعامل معهم ومنحهم الدلال يجعلهم يكبرون بهدوء دون حرمان وكبت.
وتفضل إيمان مصطفى سلبيات الدلال على إيجابيات القسوة لأن ليس كل أنواع الدلال يفسد الأطفال، وتقول: أفضل أن أدلل أطفالي على أن أستخدم القسوة في تربيتهم وخاصة أسلوب الضرب، لأن هناك أساليب لتربية الأطفال ومحاسبتهم أفضل من الضرب، كحرمانهم من اللعب أو من المصروف لفترة معينة، لأن الضرب يحطم شخصية الطفل في المستقبل.
أما برأي سامر الزغل فإن دلال الطفل مع تلبية حاجاته الضرورية والتوجيه الصحيح يعطي نتائج إيجابية، أما الدلال الزائد والذي يمنح الطفل كل شيء دون حدود يصنع منه شاب سلبي حياته مبنية على الفوضى والإتكالية.
وتعزو أم أمجد تدليل بعض الأهالي لأبنائهم بشكل مفرط إلى شعورهم في بعض الأحيان بضرورة عدم تكرار ما تعرضوا له من قلة اهتمام وحياة فقر مع أبنائهم، ورغبة منهم بتربية أطفالهم ليكونوا الأفضل بين جميع أقرانهم.
وتحذر أم أيمن من الدلال الزائد للأبناء، لأنه يؤثر سلباً على حياتهم، فقد يجعل الطفل في حالة طلبات متزايدة وعدم قناعة، فالطفل الذي تجاب كل طلباته دائماً يستزيد منها حتى ولو كان طلبه شيء فائض عن الحاجة.
ومن الممكن أن يميل الطفل إلى حالة البطر والتفكر في الجديد الذي يمكنه أن يبتدعه ليخلق تغيّراً في حياته كون كل طلباته مجابة، مما يجعله غير مسؤول لا يقدّر عواقب طلباته ولا مايترتب عليها من أعباء على كاهل الأهل.
خير الأمور أوسطها كما يقول زياد طوالبة، فبرأيه لا يجوز تدليل الطفل حتى لا يصبح ضعيف الشخصية معتمدا على الغير عندما يكبر، كما لا يجوز معاملته بقسوة حتى لا تهتز شخصيته.
وتؤكد إسلام المحيسن أن إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه مثل( طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجأون إلى أسرع الحلول، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء، ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
من جهتها قالت سناء يوسف، وهي مربية منزل، إن محبة الآباء والأمهات لأبنائهم شيء ضروري، إلا أن الحب والاهتمام المبالغ فيه كتعويد الطفل على تلبية جميع رغباته والتساهل معه عندما يخطئ يفسد الطفل ويؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يتصف بالأنانية وعدم المقدرة على الصبر، يحب امتلاك كل شيء غير قادر على تحمل المسؤولية.
وبينت أن التربية يجب أن تتفاوت بين الشدة واللين، بعيداً عن الضرب فبجانب حب الأبوين وعطائهم يمكنهم تعويد طفلهم الصبر وكيفية الانتظار وتحمل بعض المسؤولية والقيام ببعض الواجبات وليس فقط اللعب.
فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها في حياته.
وعلى الرغم من حرص الكثير من الآباء والأمهات الشديد على تربية أبنائهم على أفضل وجه، إلا أن هذا الحرص والدلال المفرط ينشئ شبابا مستهتراً وغير متحمل للمسؤولية مستقبلاً، فقد يتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجا للآخرين، وإذا ما كبر وخرج إلى المجتمع وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفة عرض الحائط.
تقول السيدة أم أحمد إن الأطفال زينة الحياة، ولكن الطفل كالنبتة إذا قطعنا عنها الماء ماتت وإذا قمنا بزيادة الماء عليها بشكل كبير ماتت، فالطفل بحاجة إلى أن نتعامل معه بوعي وحكمة، لكي يعرف الصواب من الخطأ بطريقة قريبة من تفكيره، خصوصا أننا نتعامل مع جيل يملك من التساؤلات الكثير.
وأضافت أن الدلال المفرط في كثير من الأحيان يؤدي إلى خلل كبير بشخصية الطفل، كما أن الحزم المفرط ينعكس سلباً على حياته، لذلك فإن الأهل تفهم طبيعة وميول أطفالهم، خصوصا عندما يدخلون بمرحلة الكلام.
من جانبها أكدت إسراء الزعبي أن الدلال الزائد يجب أن يعرف الحدود لأن الأطفال ببداية حياتهم يشعرون بأن عندهم اكتفاء كلي ولهذا لن يحسبوا حساب لحاجة الآخرين، لذلك من الضروري أن يعرف الأطفال أن لكل شيء حد.
وترى أن الدلال يكون إيجابياً عندما يمنحهم الوقت لبناء مستقبل خالٍ من العقد أو الهم بعيداً عن العنف في التعامل معهم ومنحهم الدلال يجعلهم يكبرون بهدوء دون حرمان وكبت.
وتفضل إيمان مصطفى سلبيات الدلال على إيجابيات القسوة لأن ليس كل أنواع الدلال يفسد الأطفال، وتقول: أفضل أن أدلل أطفالي على أن أستخدم القسوة في تربيتهم وخاصة أسلوب الضرب، لأن هناك أساليب لتربية الأطفال ومحاسبتهم أفضل من الضرب، كحرمانهم من اللعب أو من المصروف لفترة معينة، لأن الضرب يحطم شخصية الطفل في المستقبل.
أما برأي سامر الزغل فإن دلال الطفل مع تلبية حاجاته الضرورية والتوجيه الصحيح يعطي نتائج إيجابية، أما الدلال الزائد والذي يمنح الطفل كل شيء دون حدود يصنع منه شاب سلبي حياته مبنية على الفوضى والإتكالية.
وتعزو أم أمجد تدليل بعض الأهالي لأبنائهم بشكل مفرط إلى شعورهم في بعض الأحيان بضرورة عدم تكرار ما تعرضوا له من قلة اهتمام وحياة فقر مع أبنائهم، ورغبة منهم بتربية أطفالهم ليكونوا الأفضل بين جميع أقرانهم.
وتحذر أم أيمن من الدلال الزائد للأبناء، لأنه يؤثر سلباً على حياتهم، فقد يجعل الطفل في حالة طلبات متزايدة وعدم قناعة، فالطفل الذي تجاب كل طلباته دائماً يستزيد منها حتى ولو كان طلبه شيء فائض عن الحاجة.
ومن الممكن أن يميل الطفل إلى حالة البطر والتفكر في الجديد الذي يمكنه أن يبتدعه ليخلق تغيّراً في حياته كون كل طلباته مجابة، مما يجعله غير مسؤول لا يقدّر عواقب طلباته ولا مايترتب عليها من أعباء على كاهل الأهل.
خير الأمور أوسطها كما يقول زياد طوالبة، فبرأيه لا يجوز تدليل الطفل حتى لا يصبح ضعيف الشخصية معتمدا على الغير عندما يكبر، كما لا يجوز معاملته بقسوة حتى لا تهتز شخصيته.
وتؤكد إسلام المحيسن أن إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه مثل( طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجأون إلى أسرع الحلول، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء، ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
من جهتها قالت سناء يوسف، وهي مربية منزل، إن محبة الآباء والأمهات لأبنائهم شيء ضروري، إلا أن الحب والاهتمام المبالغ فيه كتعويد الطفل على تلبية جميع رغباته والتساهل معه عندما يخطئ يفسد الطفل ويؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يتصف بالأنانية وعدم المقدرة على الصبر، يحب امتلاك كل شيء غير قادر على تحمل المسؤولية.
وبينت أن التربية يجب أن تتفاوت بين الشدة واللين، بعيداً عن الضرب فبجانب حب الأبوين وعطائهم يمكنهم تعويد طفلهم الصبر وكيفية الانتظار وتحمل بعض المسؤولية والقيام ببعض الواجبات وليس فقط اللعب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire