علمي طفلك عدم إفشاء أسرار المنزل
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
10 نصائح
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
========
====
1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire